تجريف اللثة

تجريف اللثة هو إجراء طبي يجريه طبيب الأسنان لعلاج مشاكل اللثة الناتجة عن تراكم طبقة الجير على الأسنان، ففي بعض الأحيان يتراكم الجير على السن، ويصل إلى قاعدة السن أو أسفل اللثة، وهذا الأمر يسبب أمراضاً في اللثة أبرزها التهاب دواعم السن، وهو ما يستدعي تجريف اللثة أي سحبها قليلاً لإزالة الترتار المتراكم أسفلها ثم إعادتها لوضعها الطبيعي، وتجريف اللثة هو إجراء بسيط يتم إجراؤه في جلسة واحدة في عيادة طبيب الأسنان.[١][٢]


دواعي إجراء تجريف اللثة

يتم إجراء تجريف اللثة إذا وجد طبيب الأسنان أنك تعاني من مرض في دواعم السن، مثل التهاب دواعم السن، وهو حالة تحدث عندما تسبب البكتيريا الموجودة في طبقة جير الأسنان انفصال اللثة عن السن، وهذا يؤدي إلى تكون جيوب بين اللثة والأسنان وتراكم البكتيريا أكثر وأكثر، لذا يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إزالة البلاك وتنظيف السن جيداً لمنع تفاقم الحالة أكثر، وتشمل أعراض التهاب دواعم السن ما يلي:[٣]

  • نزيف اللثة المتكرر.
  • التهاب واحمرار اللثة.
  • ظهور رائحة كريهة للفم.
  • تحرك إحدى الأسنان الدائمة من مكانها.
  • تغير في إطباقة الأسنان.


كيف يتم إجراء تجريف اللثة؟

لا يختلف تجريف اللثة كثيراً عن تنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان، لكن الفرق أنه في هذه الحالة سيقوم الطبيب باستخدام أدوات خاصة لإبعاد اللثة قليلاً وكشف جذر السن، ثم باستخدام الأدوات التي يستخدمها عند تنظيف الأسنان سيقوم الطبيب بتحطيم الجير المتراكم وإزالته تماماً ثم إعادة اللثة في مكانها، ومع الوقت ستلتحم اللثة بالسن بشكل أفضل، ومن الجدير بالذكر أن الإجراء بأكمله يكون تحت تأثير التخدير الموضعي لتقليل الألم أو الانزعاج.[١][٢]



في بعض الحالات يمكن أن يحقن طبيب الأسنان مضاداً حيوياً في داخل اللثة إذا كان الأمر يستدعي ذلك.




كم جلسة تحتاج لإجراء تجريف اللثة؟

بشكل عام يمكن إجراء تجريف اللثة بجلسة واحدة، لكن الأمر يعتمد على حالة المريض والمشاكل السنية التي يعاني منها، فإذا كانت الحالة متقدمة قد يفضل الطبيب إجراء تجريف اللثة على جلستين، بحيث ينظف في الجلسة الأولى نصف الأسنان، وفي الجلسة الثانية يكمل النصف الثاني، كما أن البعض يفضل تقسيم الأسنان لأربعة أقسام، ويجري تجريف اللثة لقسم واحد في كل مرة، وفي هذه الحالة ستحتاج إلى 4 جلسات.[١][٤]


ما هي مخاطر تجريف اللثة؟

بشكل عام يعتبر تجريف اللثة آمناً، ولا يسبب مخاطر عديدة، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يسبب حدوث عدوى في الفم بعد الإجراء، لذا يصف أطباء الأسنان مضادات حيوية وغسول للفم ليستخدمها المريض بعد إجراء تجريف اللثة كعلاج وقائي لتجنب حدوث العدوى، ويجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية بعد إجراء تجريف اللثة:[٣]

  • حمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • عدم تماثل اللثة والأسنان للشفاء حتى بعد مرور فترة كافية على إجراء تجريف اللثة.
  • تفاقم الألم وازدياده بعد تجريف اللثة.


التعافي من تجريف اللثة

من الطبيعي أن تبقى اللثة متورمة أو مؤلمة قليلاً بعد إجراء تجريف اللثة كما يمكن أن تكون الأسنان حساسة بعض الشيء، ويجب اتباع تعليمات الطبيب لتسريع الشفاء، كما يوصى باتباع ما يلي:[١][٤]

  • تجنب الأطعمة الحارة أو الباردة.
  • استخدم مسكنات الألم والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
  • تناول أطعمة طرية يسهل مضغها وبلعها.
  • استخدم غسول الفم المضاد للبكتيريا.


ما مدى فعالية تجريف اللثة؟

معظم أمراض اللثة ومشاكلها تتعافى بشكل جيد بعد إجراء تجريف اللثة، لكن هناك عوامل تؤثر على مدى فعالية تجريف اللثة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[٥]

  • الإصابة بالسكري.
  • التدخين.
  • وجود تلف في الأسنان يسبب عدم انتظام فيها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Tooth Scaling and Root Planing", clevelandclinic, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "What Dental Hygienists Do When Root Planing And Scaling Teeth", colgate, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Teeth Scaling: What You Need to Know", healthline, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Scaling and Root Planing", mouthhealthy, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  5. "What to Know About Periodontal Scaling and Root Planing", webmd, Retrieved 4/4/2023. Edited.