عملية قص اللثة بالليزر

ازداد انتشار عملية قص اللثة بالليزر مقارنةً بعملية قص اللثة التقليدية (الجراحة) بسبب آثارها الجانبية الأقل وسرعة التعافي منها، حيث يتم فيها قص أجزاء من اللثة باستخدام جهاز ليزر متطوّر ذات دقة عالية دون حدوث نزيف غالباً، وتُجرى العملية بهدف علاج أمراض اللثة المتقدّمة، مثل التهاب اللثة، أو التهاب دواعم الأسنان، أو قد تُجرى لأغراض تجميلية، مثل علاج الابتسامة اللثوية.[١]


دواعي إجراء عملية قص اللثة بالليزر

قد تكون عملية قص اللثة بالليزر مناسبة لهذه الحالات:[١][٢]

  • التهاب اللثة الشديد.
  • التهاب دواعم الأسنان.
  • أنواع العدوى البكتيرية المتطوّرة في اللثة.
  • تضرر اللثة الشديد، وهو شائع أكثر عند كبار السن.
  • الابتسامة اللثوية.
  • اللثة الزائدة بسبب تركيب تقويم الأسنان.


خطوات إجراء عملية قص اللثة بالليزر

تستغرق العملية 30-60 دقيقة تقريباً، لكن قد تحتاج أكثر من جلسة على حسب الحالة، وتتضمن خطوات إجراء العملية ما يلي:[٣][٤]

  • تخدير اللثة موضعياً.
  • استخدام جهاز الليزر لقص أجزاء اللثة المرغوبة، مع الاستعانة بأداة لسحب اللعاب الزائد في الفم.
  • استخدام الليزر أيضاً لكي أنسجة اللثة المتبقية، ومنع نزيفها، وبالتالي لا داعي لخياطة الجرح.
  • ترميم خط اللثة وإصلاح شكلها.
  • تغطية اللثة بضمادة طبية خاصة لحمايتها أثناء شفائها، وقد تسقط هذه الضمادة لوحدها أو يزيلها الطبيب بنفسه في موعد المراجعة التالي للعملية.


الفرق بين قص اللثة جراحياً أو بالليزر

لكل طريقة إيجابيات وسلبيات لاستخدامها:[٥]


إيجابيات وسلبيات عملية قص اللثة جراحياً

وهي الطريقة التقليدية والأكثر شيوعاً من الليزر، يستخدم فيها الجراح مشرط لإزالة أجزاء اللثة الزائدة، ومن إيجابياتها:

  • معظم الأطباء لديهم خبرة في قص اللثة جراحياً؛ لأنها الطريقة التقليدية المعروفة سابقاً.
  • أرخص ثمناً من الليزر.
  • لا تؤثر في أجزاء اللثة السليمة المجاورة.


لكن سلبيات عملية قص اللثة جراحياً هي:

  • أقل دقة من الليزر.
  • حدوث نزيف بعد العملية.
  • الحاجة لخياطة الجرح.


إيجابيات وسلبيات عملية قص اللثة بالليزر

تتضمن إيجابيات قص اللثة بالليزر:

  • أكثر دقة من الجراحة.
  • سرعة التعافي بعدها.
  • لا يوجد نزيف بعدها، وبالتالي هي مناسبة للأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدم.
  • لا داعي للخياطة لأن الليزر يساعد على كي الجرح وإغلاقه.


بينما تتضمن سلبيات قص اللثة بالليزر:

  • الحاجة لوجود طبيب خبير ومتدّرب على استخدام الليزر لقص اللثة، وهذا ليس متوفّراً في كل العيادات.
  • أغلى ثمناً.
  • قد لا تكون مغطاة بالتأمين.


التعافي بعد عملية قص اللثة بالليزر

يجب اتباع تعليمات الطبيب بعد الانتهاء من العملية، والتي تتضمن غالباً:[٦][٣]

  • استخدام مسكنات الألم أو أدوية أخرى كما هو موصوف.
  • وضع كمادات باردة أو كيس ثلج على الفك مكان الألم لمدة 20 دقيقة، وأخذ راحة 20 دقيقة أخرى، ثم تكرار العملية خلال أول يوم بعد العملية.
  • شرب السوائل وتناول الأطعمة الطرية فقط لمدة 3 أيام بعد العملية، ومن الأمثلة عليها: البيض، أو الزبادي، أو الشوربات، أو البطاطا المهروسة.
  • تجنب الأطعمة الساخنة، والحارة، والحامضة، والقاسية (المقرمشة)، والتي يصعب مضغها.
  • الراحة لأول أيام بعد العملية، واستعادة النشاط تدريجياً بعد ذلك.
  • عدم العبث بمنطقة الجرح.
  • عدم استخدام غسول الفم أو مضمضمة الملح إلا إذا سمح الطبيب بذلك.
  • تنظيف الأسنان بلطف حول مكان قص اللثة، وتجنب استخدام خيط تنظيف الأسنان لأسبوع تقريباً.
  • مراجعة الطبيب إذا ظهرت أعراض مقلقة بعد العملية، مثل الألم الشديد، أو نزيف شديد، أو ارتفاع حرارة الجسم، فقد تكون هذه الأعراض مؤشراً على الإصابة بعدوى.


المراجع

  1. ^ أ ب "LASER GINGIVECTOMY PROCEDURE", dentalsolutionsclinic, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  2. "Laser gingivectomy", bauersmiles, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Gingivectomy", clevelandclinic, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  4. "LASER GINGIVECTOMY PROCEDURE", dentalsolutionsclinic, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  5. "All about gingivectomy: Before and after the procedure", medicalnewstoday, Retrieved 6/6/2023. Edited.
  6. "Do I need a gingivectomy?", azdentist, Retrieved 6/6/2023. Edited.