يشير مُصطلح جفاف الفم (بالإنجليزيّة: Dry mouth - Xerostomia) إلى الحالة التي يكون بها الفمّ جافًا نتيجة لقلّة إنتاج اللّعاب من الغدد اللعابية في الفم، إذ يُساعد اللّعاب على إبقاء الفمّ رطبًا،[١] ولكن كيف يُمكن الحِفاظ على رُطوبة الفم؟

نصائح للوقاية من جفاف الفم

قد يكون من المحال أن تصُدّ جميع الأسباب المؤدية لجفاف الفم، ولكن بإمكانك منع البعض منها، وذلك باتباع النصائح التالية:

  • اشرب ما يكفي من الماء خلال اليوم.[٢]
  • استخدم أجهزة ترطيب الغُرَف في منزلك، ويُفضّل وضع جهاز في غرفة النوم، إذ يُعدُّ أنسب وقت لاستخدامه قبل النوم لحماية الأنف والفم من الجفاف أثناء النوم.[٢]
  • حاوِل دائمًا أن تتنفس من أنفك وليس فمك.[٢]
  • امتصّ مُكعّبًا من الثّلج عندما تشعُر بالجفاف،[٣] أو امضغ العلكة (اللُّبان).[٤]
  • واظب على تنظيف أسنانك مرتين يوميًا،[٥] وجرّب استخدام غسول الفم المحتوي في تركيبه على كربوكسي ميثيل السليلوز (بالإنجليزية: Carboxymethyl cellulose).[٤]
  • تجنّب استخدام غسول الفمّ الذي يحتوي في تركيبته على الكحول.[٤]
  • تجنب ارتداء طقم الأسنان أثناء النوم (في حال كُنت تستخدمه).[٤]
  • جرّب أن تتناول دومًا بعض الأطعمة مثل الجزر أو الكرفس.[٤]
  • جرّب استخدام المنتجات الخالية من السكر مثل العلكة الخالية من السُّكر، أو الحلوى الصلبة والمصاصات الخالية من السُّكر، أو عصائر الفاكهة المجمدة، أو المشروبات المرطِّبة، إذ تُساهم هذه المواد في المحافظة على رطوبة الفم.[٦]
  • احرص على تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية، مثل عصير الليمون، والحلويات الحامضة الخالية من السكر، وذلك لأنها تزيد من تدفق اللعاب في الفم.[٦]
  • ضع مرطب الشفاه في حال كنت تعاني من جفاف الشفاه.[٥]
  • تجنب الإفراط بتناوُل الأطعمة الحارة، أو المالحة، أو السكرية.[٥]
  • تجنب استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومُزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) بإفراطٍ دون سُؤال الطّبيب؛ لأنها قد تُسبّب جفافًا بالفمّ.[٢]
  • استخدم الغسول المكون من مادة الفلورايد (بالإنجليزية: Fluoride)، أو معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد، وخاصةً قبل موعد النوم.[١]
  • تجنب شُرب الكُحوليّات، وحاوِل الحدّ من المشروبات المحتوية على الكافيين، وامتنع عن التدخين، لأنها تعتبر من العوامل التي قد تُسبّب تفاقُمًا في مشكلة جفاف الفم.[٣]




إذا لم تحصل على أي فائدة من اتباع الإجراءات أعلاه، فقد ينصحك الطّبيب باستخدام بدائل اللعاب الاصطناعية (بالإنجليزيّة: Artificial saliva substitute)، وذلك للحفاظ على رطوبة الفم، والذي قد يتوفر على شكل رذاذ، أو جل، أو أقراص للمص، ويمكنك استخدامه في جميع الأوقات.



أهميّة وِقاية الفمّ من الجفاف

يُمكن أن تساعد طرق العناية في الفم والأسنان على منع الضرر الناتج عن الإصابة بجفاف الفم، وذلك على المدى البعيد،[٢] ومن جهةٍ أُخرى، يُمكن القول أنّ اللّعاب يلعب دورًا هامًا في المحافظة على صحة الفم، إذ تتمثل وظائفه فيما يلي:[٧]

  • يُساهم في حماية، وتليين، وتطهير الغشاء المخاطي المُبطّن للفمّ.
  • يُساعد على إتمام المضغ، والبلع، والكلام.
  • يُساهم في حماية الأسنان من التسوس.
  • يُوفر الحماية للفم، والأسنان، والحلق من الإصابة بالبكتيريا، والخمائر، والجراثيم.
  • يُساعد على دعم وتسهيل حاسة التذوق عند الإنسان.


كيف أُميّز أعراض جفاف الفم؟

إنّ الشّعور بجفاف الفمّ هو أبرز أعراض جفاف الفمّ، وإضافةً لذلك يشتمل جفاف الفم على العديد من الأعراض، وهي كما يلي:[٨]

  • صعوبة البلع والكلام، وذلك بسبب لزوجة اللعاب وسماكته.
  • من الممكن أن يعاني البعض من وخزٍ خفيفٍ باللسان وإحساس لاذعٍ في الفم.
  • الإحساس بتغير في مذاق بعض الأطعمة.
  • إمكانيّة ظُهور التقرحات داخل الفم.
  • قد يعاني البعض من تسوس الأسنان، وأمراض اللثة.




يجدر التنويه هنا أن وجود هذه الأعراض قد لا يعني بالضّرورة أنّ الشّخص يُعاني من جفاف الفم، لذا يفضل التحدث مع طبيب الأسنان لاستشارته حول سبب وجود هذه الأعراض.




دواعي مراجعة الطبيب

بعض الحالات قد تحتاج لمُراجعة الطّبيب، وأهمّها:

  • إذا كُنت تعاني من الأعراض الشديدة والمُزعجة.[٢]
  • إذا كان لديك أي من عوامل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وكنت تعاني من جفاف الفم، فيتوجب عليك مراجعة الطبيب.[٢]
  • إذا كنت مصابًا بتسوس الأسنان، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لفحصها.[٢]
  • إذا كان باعتقادك أن سبب الأعراض التي تعاني منها هو تناولك لدوائك المصروف بوصفة طبية، فينبغي عليك استشارة الطبيب قبل التوقف عن استخدامه.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب "Dry mouth", mayoclinic, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Dry Mouth (Xerostomia)", clevelandclinic, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Dry mouth", nhsinform, Retrieved 13/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Tim Newman (2/1/2018), "Everything you need to know about dry mouth", medicalnewstoday, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Dry mouth"، nhs، اطّلع عليه بتاريخ 11/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Dry Mouth: Home Treatment and Prevention", uofmhealth, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  7. " Xerostomia", aaom, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  8. "Dry mouth", dentalhealth, Retrieved 15/6/2021. Edited.