كيفية المحافظة على تلبيسة الأسنان

يضطر العديد من الأشخاص لإجراء تلبيسة للأسنان، والكثير منهم يدركون أهمية المحافظة على تلبيسة الأسنان التي خضعوا لها سواءً أكانت تلبيسة دائمة أم مؤقتة، إذ إنّ المحافظة على تلبيسة الأسنان تمنع انتشار البكتيريا في تجاويف الأسنان، لذا فإنّ المحافظة عليها والاعتناء بها يُعد أمرًا ضروريًا لاستدامة صحة الفم والمحافظة عليها قدر الإمكان، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى كيفية المحافظة على تلبيسة الأسنان.^[١]

كيفية المحافظة على تلبيسة الأسنان

يستوجب على الشخص الذي خضع لإجراء تلبيسة الأسنان أن يدرك أن تلبيسة الأسنان لن تصل لقوة الأسنان الطبيعية الأصلية السليمة، وهذا بدوره يستلزم بذل الجهد في سبيل المحافظة على تلبيسة الأسنان والتعامل معها بحذر وعناية وذلك لزيادة عمر تلبيسة الأسنان أطول قدر ممكن،^[٢] ويجدر على الشخص أن يلتزم بالاعتناء بتلبيسة الأسنان بشكلٍ مستمر ويومي، وفيما يأتي أبرز ما يجب التركيز عليه بشأن تحقيق المحافظة على تلبيس الأسنان لعمرٍ أطول:^[٣]

ما يجب فعله

ويتضمن ذلك ما يلي:

• المحافظة على نظافة الفم: في الحقيقة إن تلبيسة الأسنان ليس لها نمط خاص من حيث العناية فشأنها شأن الأسنان الطبيعية التي تحتاج إلى تنظيف مرتين في اليوم بواسطة الفرشاة وخيط الأسنان، كما ينبغي أن تكون شعيرات فرشاة الأسنان ناعمة، إلى جانب استخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد التي تساعد على إدامة عمر التلبيسة أكبر قدر ممكن.^[٤]
• استخدام واقي الأسنان الليلي: والذي يعمل على منع احتكاك الأسنان العلوية مع السفلية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشكلة صرير الأسنان خلال الليل.^[١]
• تجنب إهمال الشعور بأي انزعاج: ففي حال ملاحظة أيّ تغيير على تلبيسة الأسنان يجب إخبار الطبيب بذلك فورًا، لأنّ ذلك سيضمن العلاج بشكلٍ أسرع إذا ما تمَّ اكتشاف المشكلة مُبكرًا.^[٣]
• الحرص على مراجعة طبيب الأسنان بانتظام: إذ إنّ العمل على إجراء الفحوصات الطبية بشكلٍ منتظم للأسنان من قبل الطبيب إضافةً إلى تنظيف الأسنان في عيادة الطبيب كلّ 6 أشهر يُساهم في بقاء اللثة بصحةٍ أفضل، إضافةً إلى المحافظة على صحة الأسنان والتلبيسات.^[٥]

ما الذي يجب تجنبه

ويتضمن ذلك ما يلي:

• العادات السيئة: على سبيل المثال قضم الأظافر أو طرق الأسنان، فهذه العادات السيئة تؤدي إلى إرخاء التلبيسة والتقليل من جودتها وعمرها.^[١]
• بعض الأطعمة: فعند وضع تلبيسة للأسنان يجب تجنب مضغ الأطعمة الصلبة؛ كالثلج، وأنواع الحلوى القاسية، والأطعمة الساخنة أو شديدة البرودة، والأطعمة القاسية؛ كشرائح اللحم والخبز الصلب، إلى جانب الأطعمة اللزجة التي من الممكن أن تلتصق بالتلبيسة وتسحبها كالعلكة والكراميل.^[٤]
• الممارسات التي تسبب إزالة التلبيسة عن السن: يجب توخي الحيطة عند تنظيف الأسنان وبخاصة السن الذي تمت معالجته ووضع التلبيسة عليه، فمثلاً عند تنظيف الأسنان بالخيط يُفضّل رفع خيط تنظيف الأسنان عن السن وتحريكه بلطف بعيدًا عن السن نفسه، لأن اقتراب الخيط من السن قد يؤدي إلى فقدان التلبيسة.^[٦]

دواعي تغيير تلبيسة الأسنان

يتراوح عمر تلبيسة الأسنان ما بين 5 إلى 15 عامًا قبل أن يضطر الشخص إلى إصلاحها أو استبدالها بأخرى،^[٧] ولكن قد تستدعي بعض الحالات تغييرها قبل ذلك، ويتم استبدالها تبعًا لاستشارة طبيب الأسنان المتابع للحالة، فبعد أن يقوم بفحص الأسنان جيدًا سيقرر إذا ما كان هناك حاجة لتغيير تلبيسة الأسنان أم لا، ويمكن زيارة الطبيب لتقييم التلبيسة في الحالات التالية:^[٧][٨]

• تلف تاج التلبيسة: حيث سيقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد إذا ما أمكن إصلاح التلف أو أن هناك حاجة للاستبدال التام للتلبيسة، وبشكلٍ عام قد يحتاج المريض إلى تلبيسة جديدة أخرى عند تعرّض التلبيسة الأولى للتشققات.
• انحسار خط اللثة: والذي قد يشير إلى أن التلبيسة تم وضعها بطريقةٍ خاطئة، أو أن هناك حاجة لاستبدال التلبيسة بشكلٍ تام.
• ملاحظة انتفاخ أو الشعور بألم في تلبيسة الأسنان: يمكن ملاحظة زيادة في الألم عند مضغ الطعام، أو في بعض الأحيان الشعور بأن تاج التلبيسة مرتفع جدًا عن السن، أو تالف وبحاجة للاستبدال، ففي حال ملاحظة أيّ من ذلك قد يضطر الطبيب إلى استبدال التلبيسة بأخرى جديد.
• ملاحظة تآكل التلبيسة: فقد يلاحظ المريض تآكل وتلف في التلبيسة تزامنًا مع التقدم في عمر التلبيسة، ولكن قد لا يكون العمر هو المسبب لذلك فقط بل قد يكون صرير الأسنان أو سوء نظافة الفم ضمن أسباب حدوث مثل هذا التآكل الذي يستوجب تغيير التلبيسة.
• المشاكل الجمالية للسن: إذ إنّ بعض التلبيسات خاصّةً ذات التيجان الخزفية المندمجة بالمعدن، قد تؤدي إلى ظهور خط غامق على طول الأسنان وهذا قد يسبب مشكلة جمالية للكثير من الأشخاص.