سرطان الفم (بالإنجليزية: Mouth Cancer - Oral Cancer) من أنواع السرطانات نادرة الحدوث، ويصيب هذا السرطان أي منطقة من مناطق الفم؛ إذ إنه من الممكن أن يحدث في الشفاه، أو اللسان، أو أرضية الفم، أو الخدين، أو اللثة، أو سقف الفم، أو اللوزتين، أو الغدد اللعابية، ويُصنّف سرطان الفم على أنه نوع من أنواع سرطانات الرأس والرقبة،[١] ولكن ما هي أعراضه؟ وما أوّلها ظُهورًا؟


أعراض سرطان الفم

في معظم الحالات، قد يكون من الصعب تحديد الأعراض والعلامات الأولية الخاصة بسرطان الفم؛ إذ غالبًا ما يتغاضى الشخص عن معظمها لاعتقاده أنها ناتجة عن أمور أخرى عدا السرطان، ونظرًا لاحتمالية أن يتطور هذا السرطان في أماكن متعددة في الفم، فإن ظهور الأعراض يعتمد بالدرجة الأولى على مكان تطور السرطان في الفم،[٢] وفيما يأتي بيان لأهم أعراض وعلامات سرطان الفم:

  • ظهور بقع حمراء أو بيضاء على بطانة الفم أو اللسان، وعادةً ما يكون هذا العَرَض من الأعراض المبكرة والأولية التي تُشير إلى الإصابة بسرطان الفم.[٣]
  • ظهور تقرحات مؤلمة، ومستمرة، وتنزف بسهولة، ولا تلتئم خلال أسبوعين على الوجه أو الرقبة أو الفم.[٤]
  • ظهور كتل مجهولة السبب في الفم أو الرقبة، ولا تختفي مع مرور الوقت.[٣]
  • تخلخل الأسنان من مكانها، وظهور تجاويف في الأسنان لا تختفي بعد قلعها.[٣]
  • خدر أو تنميل مستمر، أو الإحساس بشعور غريب على الشفة أو اللسان.[٣]
  • نزيف الفم دون وجود أسباب واضحة لذلك.[٤]
  • فقدان الإحساس في مناطق من الوجه أو الفم أو الرقبة.[٤]
  • ألم أو إحساس بشيء عالق في مؤخرة الحلق.[٤]
  • التهاب الحلق المزمن.[٤]
  • تغير في الصوت، أو بحة في الصوت.[٤]
  • ألم في الأذن.[٤]
  • تغيّر في طريقة تطابق الأسنان أو الأطقم على بعضها البعض.[٤]
  • صعوبة في المضغ أو البلع أو تحريك الفم أو اللسان.[٤]
  • تغيّرات في الكلام كاللعثمة.[٣]
  • تغير في مذاق الطعام أو الشراب.[٥]
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية.[٥]


عوامل خطر سرطان الفم

قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الفم، ويُذكر منها ما يأتي:

  • التدخين بكافة أشكاله.[٦]
  • الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية.[٦]
  • الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus)، خاصةً النوع 16 منه.[٦]
  • الإصابة السابقة بسرطان الرأس أو الرقبة.[٦]
  • تعرض الشفاه للأشعة فوق البنفسجية سواء القادمة من الشمس، أو أسرة التسمير.[٦]
  • الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease).[٦]
  • التعرض للعلاج الإشعاعي في وقتٍ سابق لعلاج سرطان الرأس أو الرقبة.[٦]
  • التعرض لمواد كيميائية معينة كحمض الكبريتيك، والفورمالديهايد، والأسبستوس.[٦]
  • وجود جروح في الفم لفترة زمنية طويلة، كتلك الناتجة عن وجود الأسنان الخشنة.[٦]
  • أن يزيد العمر عن 40 عامًا.[٥]
  • الجنس؛ فالذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم 3 أضعاف مقارنةً بالإناث.[٥]
  • سوء نظافة الفم.[٥]
  • السمنة أو زيادة الوزن.[٥]
  • تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.[٤]


الوقاية من سرطان الفم

في الحقيقة لا توجد طريقة مثبتة للوقاية من سرطان الفم، إلّا أنه يُمكن التقليل من خطر الإصابة به عن طريق اتّباع مجموعة من الإرشادات،[٧] ويُذكر منها ما يأتي:

  • الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله؛ للتقليل من تعريض خلايا الفم للمواد الكيميائية الخطيرة المسببة للسرطان.[٧]
  • الحدّ من أو تجنّب استهلاك المشروبات الكحولية.[٧]
  • تجنّب تعرض الشفتين المفرط لأشعة الشمس؛ وذلك من خلال البقاء في أماكن الظل، أو ارتداء قبعة تعمل على تغطية الوجه بالكامل، واستخدام واقي الشمس على الشفاه للحماية من أشعة الشمس.[٧]
  • مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الأسنان والفم بأكمله، والبحث عن أي مناطق غير طبيعية قد تُشير إلى الإصابة بسرطان الفم.[٧]
  • اتّباع نظام غذائي صحي، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه غير النشوية.[٥]
  • الحفاظ على وزن الجسم ضمن النطاق الطبيعي والصحي.[٥]
  • إجراء الفحص الذاتي للفم مرة واحدة على الأقل شهريًا؛ وذلك باستخدام ضوء ساطع ومرآة، والنظر إلى الشفتين ومنطقة اللثة الأمامية، وإمالة الرأس نحو الخلف والنظر إلى سقف الحلق، وسحب الخدين نحو الخارج لرؤية الجزء الداخلي من الفم وبطانة الخدين واللثة الخلفية، وسحب اللسان والنظر إلى جميع أسطحه، وفحص أرضية الفم، بالإضافة إلى مؤخرة الحلق، كما يجب تحسس أماكن الغدد الليمفاوية على جانبي الرقبة وتحت الفك السفلي للبحث عن أي كتل أو تورمات.[٨]


للمزيد من المعلومات عن الوقاية من سرطان الفم، انقر هنا.

مضاعفات سرطان الفم

قد يُسبب سرطان الفم أو العلاجات المستخدمة له مجموعة من المضاعفات، ويُذكر منها ما يأتي:[٦]

  • النزيف، والعدوى، والألم نتيجةً للجراحة.
  • تضيق الشريان السباتي نتيجةً للعلاج الإشعاعي.
  • مشاكل الأسنان في حال غيرت الجراحة من شكل الفم والفك.
  • صعوبة البلع، والذي يزيد من خطر استنشاق الطعام، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
  • مشاكل في الكلام نتيجةً للتغيرات التي تظهر على اللسان أو الشفتين.
  • مشاكل عقلية كالاكتئاب، أو القلق.


المراجع

  1. "Mouth cancer", cancer, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  2. "What are the Early Stages of Mouth Cancer?", moffitt, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Overview -Mouth cancer", nhs, 14/10/2019, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Oral Cancer", webmd, 10/10/2019, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Mouth cancer", betterhealth.vic, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Yvette Brazier (14/10/2019), "What you should know about mouth cancer", medicalnewstoday, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "Mouth cancer", mayoclinic, 20/10/2020, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  8. "Oral Cancer", my.clevelandclinic., Retrieved 31/7/2021. Edited.