تختلف تقرحات الفم عن سرطان الفم اختلافًا كبيرًا من حيث طبيعة الورم أو التقرحات، وأماكن ظهورها والعديد من العلامات الأخرى، تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على أبرز الفروقات بين تقرحات الفم وسرطان الفم.


الفرق بين تقرحات الفم وسرطان الفم

يمكن تمييز تقرحات الفم وسرطان الفم من خلال الجدول التالي:


تقرحات الفم

يمكن تميز البقع المرافقة لتقرحات الفم من خلال النقاط الآتية:[١][٢]

  • تختفي تقرحات الفم بعد حوالي أسبوعين من ظهورها،
  • تتسبب تقرحات الفم بالألم البسيط المؤقت، خاصّةً عند تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال،
  • تتميز بقع تقرحات الفم بكونها مسطحةً، ويكون مركزها أبيض أو أصفر اللون، ويتحول إلى اللون الرمادي عند الشفاء.[١]


سرطان الفم

يمكن تميز البقع المرافقة لسرطان الفم من خلال النقاط الآتية:[١][٢]

  • تتركز بقع سرطان الفم في منطقة محددة، مثل: اللسان، والوجنتين، وظهر الفم، واللثة، ومن ثم تبدأ بالانتشار بشكل كبير بعد مدة من ظهورها.
  • بقع سرطان الفم بمشاكل مزمنة فيما يتعلق بالبلع والمضغ والتكلّم.
  • تتميز بقع سرطان الفم بصلابتها، وخشونتها، وصعوبة خدشها، كما تكون مسطحةً أو بارزة، وذات لون أحمر أو أبيض، أو مزيجٍ منهما، في حين تكون بقع.[١]




يساعد الطبيب على التخفيف من أعراض التقرح عن طريق وصف دواء البنزوكايين في حال ظهور التقرّحات الاعتيادية في الفم بدون وجود أي من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الفم، ومن الضروري زيارة الطبيب مرة أخرى في حال عدم شفاء التقرحات بعد أسبوع أو أسبوعين من ظهورها.



[٣]


عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم

تساهم عدة عوامل في زيادة نسبة خطر الإصابة بسرطان الفم، من هذه العوامل نذكر ما يلي:

  • شرب الكحول: يعدّ شرب الكحول من أبرز عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم، حيث لوحظ أن قرابة 70% من الأشخاص المصابين بسرطان الفم يشربون الكحول بكثرة.
  • استخدام التبغ: ويتضمن ذلك السجائر، أو السجائر الإلكترونية، أو الغليون، أو مضغ أو استنشاق التبغ أو أي مواد أخرى مشابهة له.
  • الجنس: تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الفم لدى الذكور ضِعف النسبة لدى النساء.
  • العمر: حيث تزداد نسبة الإصابة بسرطان الفم لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا.
  • الإصابة ببعض أنواع الفيروسات: مثل فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل جنسيًّا.
  • نقص التغذية: تقول الأبحاث أنّ هناك علاقة بين الإصابة بسرطان الفم وبين اتّباع نظام غذائي يفتقر إلى الخضار والفواكه.
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية: تزداد نسبة الخطر للإصابة بمرض سرطان الفم، خاصّةً في اللثة في حال التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو الزيارة المتكررة لأسرة الدباغة المستخدمة لزيادة اسمرار لون البشرة أو اكتساب اللون البرونزي.[٤]


عوامل خطر الإصابة بتقرحات الفم

هناك العديد من الأسباب والعوامل المتنوعة والمتباينة، والتي قد تلعب دورًا مهماً في الإصابة بتقرحات الفم، ومن أبرز هذه العوامل نذكر ما يلي:[٥]

  • سرطان الفم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بعدوى فيروسية مثل عدوى فيروس الهربس البسيط لذي يسبّب قروح البرد أو قروح الزكام.
  • الإصابة بحروق في الفم بسبب تناول الطعم الساخن.
  • نقص في الحديد أو الفيتامينات الأساسية.
  • ردة فعل على حدوث تفاعل بين الأدوية المُتناولة.
  • قرص أو عض الخد بشكل غير متعمّد.
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون أو الداء البطني الزلاقي.
  • احتكاك دائم بأطقم ودعامات الأسنان.
  • احتكاك مستمر بين الأسنان الحادّة والمكسورة أو المصفوفة بشكل خاطئ.
  • تهيج ناتج عن استخدام مطهّرات الفم القوية مثل غسول الفم.
  • ظهور طفح جلدي داخل الفم مثل الحزّاز المسطّح.
  • جرح أو إصابة نتيجة انزلاق حاصل أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
  • الإرهاق والإعياء الشديد.


اقرأ أيضاً: هل سرطان الفم خطير؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Everything you need to know about mouth ulcers", medicalnewstoday, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Should your ulcer worry you?", coastdental, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  3. "How Oral Cancer Is Diagnosed", verywellhealth, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  4. "tanning bed", dictionary.cambridge, Retrieved 2/8/2021. Edited.
  5. "Mouth ulcers", betterhealth, Retrieved 15/8/2021. Edited.